التعليم والأمن حق للجميع.. مراد ولد عبدو

التعليم حق للجميع

نعم وكذلك

الأمن حق للجميع

أثناء مروري من أمام وزارة التعليم العالي، اعتدى الطلاب المعتصمون هناك على سيارتي وكسروا زجاجها الأمامي.

نعم، اعتدوا على سيارتي في صراع “لا ناقة لي فيه ولا جمل” ، انهگ لحمار انسلّو اجرايد الكلب.

هذا التصرف الهمجي نفّذه شباب من المفترض:

  • أنهم بلغوا سن النضج حيث تزيد أعمارهم على 25 سنة
  • أن لديهم من المستوى المعرفي (حملة باكالوريا ويسعون لمواصلة تعليمهم) ما يمنعهم من الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة.

فكيف رضُوا لأنفسهم ظلمَ الغير وهم يدّعون أنهم طلبة حق مظلومون،
فلا هم أعطَوا الطريقَ حقّها ولا سلِم منهم سالكوها وذلك أضعف الإيمان!

“الظلم” لا يدفع بالظلم!

ليس حديثي هنا تحاملا أو كلاما ملقى على هواهنه بلا دليل، بل إن المعتدي معروف ولم ينكر فعلته وقد رفعتُ عليه دعوى لدى الشرطة أحالوها إلى وكيل الجمهورية.

أما آن لِــ”طُلّابنا” أن يرتقوا بأساليبهم وأن يأدّوا زكاة ما معهم من علم نضجاً ورُقياً وتمدّناً؟

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى