فرنسا تقرر إرسال 220 جنديا إضافيا لمنطقة الساحل
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال 220 جنديا إضافيا إلى منطقة الساحل، ضمن قوة “بارخان” الموجودة بدول الساحل الخمس، ليرتفع بذلك عدد عناصرها إلى 4720 جنديا.
ووفقا للإعلان المشترك، المتوج لختام قمة “بو” الفرنسية، فقد وافق قادة الساحل على “إجراء نقاش مع الشركاء من أجل وضع إطار سياسي واستراتيجي وتشغيلي جديد، يمثل مرحلة جديدة في الحرب ضد الجماعات الإرهابية في الساحل، وفي تحمل للمسؤولية الجماعية”.
وينتظر أن “يأخذ هذا الإطار الجديد في نهاية المطاف شكل واسم تحالف من أجل الساحل، وسيجمع بين بلدان منطقة الساحل، وفرنسا بعمليتها برخان، وباقي أشكال الالتزامات الأخرى، التي يلتزم بها الشركاء، ومختلف الدول والمنظمات الراغبة في المساهمة”.
وأوضح الإعلان الختامي أنه “وبشكل ملموس، ستتركز الجهود العسكرية أكثر بمنطقة الحدود الثلاثية، تحت القيادة المشتركة لقوة برخان والقوة المشتركة لدول الساحل الخمس، مع تركيز الأولوية في مجال الاستهداف على الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”.
وأضاف الإعلان أن “القيادة المشتركة سترحب تدريجيا، بجميع الدول المتطوعة والشريكة، لتنضم مساهماتها العسكرية إلى عملية برخان، كما هو الحال بالنسبة للتجمع المستقبلي للقوات الخاصة الأوروبية”.
وأكد قادة الدول المشاركة في قمة “بو” أن “مبدأ تشغيل القوة المشتركة ستتم مراجعته، كي يتسنى لها العمل على مساحة أكبر للمناورة بطول 50 كم على جانبي الحدود”.