تفاصيل قصة “كورونا” مستشفى الصداقة

كتب الصحفي الموريتاني الأمجد محمد الأمين المحتجز في المستشفى بعد الإشتباه بإصابته ب”كورونا” “أنا الآن في مستشفى صباح الذي كان سابقا مركزا لأمراض الصدر والقلب
وأنا — والتحدث بالنعم شكر — في صحة جيدة ولا أساس لما قيل في بعض وسائل التواصل الاجتماعي بأنني لما شعرت بالحمى وصداع الرأس تصرفت تصرفا حضاريا راقيا حيث
طلبت من الجهات الصحية أن تفحصني خوفا من أنقل العدوى لغيري فهذه كذبة “حمرة”
الحكاية تتلخص ف :
شعرت بالأمس بحمى شديدة وصداع في الرأس وآلام في العظام وهي بالنسبة لي أعراض حمى البالديسم التي تصيبني كلما تعبت تعبا شديدا فأخذني أخي حامد في سيارته لمستشفى الصداقة لأنه مدح خدمات طواقمه وتعاملهم مع الحالات المستعجلة
“علكول دك واركت اعل المتك ” وفي الساعة الخامسة استيقظت وأنا أحس بالشفاء بعد ذلك جاءني طبيب وعمل لي ما يشبه استجوابات السياسيين حيث طرح علي ألف سؤآل وسؤآل ومن بين الاسئلة سؤآل عن آخر أسفاري في الخارج وهل زرت الصين أو لقيت من زارها فإجبته بأنني
كنت أول أمس مع صديق قادم من الصين كنت أتصور أنني سأغادر حالا غير أن الطبيب قال لي أنت محجوز حجزا احتياطيا وسنجري لك فحوص عادية وعلى ضوء نتائجها
ينتهي الموضوع قلت للطبيب لكنني لم أعد أشعر بالحمى وسأغادر حالا قال لي لو لم تقل إنك لقيت إنسانا قادما من الصين لخرجت حالا أما الآن فلن تغادر قبل إجراء تلك الفحوص والحصول على نتائجها
أجروا لي فحصا للدم وعلكول دك اجديد وبعد صلاة المغرب
داروني في آنبلانص ووضعوني في حجرة مكيفة في مستشفى الأمراض الصدرية الذي يوجد قريبا من المستشفى الوطني
قالوا لي هذا الصباح إن نتائج فحوصي ستكون جاهزة مساء اليوم وعلى ضوئها تنتهي القصة وذلك ما أرجوه
هذه هي الحقيقة وانطلاقا منها أبشركم بأن المسألة بسيطة
أشكر كل من اتصل بي ودعواتكم
وأنا بخير ولله الحمد”.

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى