شركة “ناتلوك” تتبرع بمعدات وآليات لمواجهة كورونا في موريتانيا

تبرعت شركة “ناتلوك”، اليوم الاحد، للسطات الموريتانية، بمعدات طبية تمثلت في 1500 بدلة سلامة للاستخدام الاحترازي ضد العدوى، وباصات لنقل المستهدفين بالحجر الصحي، وسيارات للتحسيس بخطورة فيروس كورونا.

واستلم تبرع الشركة العاملة في مجال النقل واللوجستيك، مستشار الوزير الأول المكلف بالشؤون الاجتماعية الدكتور با هامباتى، رفقة مسؤولين بوزارة الصحة.

ويأتي التبرع حسب الشركة، للمساهمة في تعزيز جهود الحكومة الموريتانية لمواجهة فيروس كورونا، ولتمكين اللجنة الوزارية المكلفة باللوجستيك من القيام بعملها على أحسن وجه.

وقال المدير العام لمؤسسة “ناتلوك” محمد ولد العتيق إن الواجب الوطني يملي على مؤسسة “نتالوك” المتخصصة في مجال بيع ملابس الوقاية المصنعة من قبل شركة كندية متخصصة في المجال، المشاركة بخبرتها ومجهودها في دعم الحكومة على مواجهة فيروس كورنا حيث عرضت على الحكومة مساهمة متواضعة انطلاقا من ميدان عملها.

واضاف أن الشركة الكندية المصنعة لهذه الملابس راسلت مؤسسته طلبا لاقتناء مخزون المؤسسة من هذه الملابس وتصديرها الى دولة أخرى فارتأت مؤسسته توجيهها للوطن مؤكدا أنها تقدم هذا المخزون اليوم بفخر واعتزاز ليسهم في جهود مكافحة الفيروس.

وأكد المدير أنه سعيد بالمساهمة في المجهود الوطني المقام به من قبل الحكومة لمنع انتشار وباء كورونا كوفيد في البلاد، والتخفيف من تداعياته

ونبه إلى أن العون المذكور يشمل باصات متخصصة لنقل المستهدفين بالحجز يتوفر طاقمها على خبرة ميدانية في هذا المجال وسيارات لدعم حملات التحسيس ضد الفيروس مزودة بمكبرات صوت لتوصيل النداء اضافة الى فريق متخصص هذا فضلا عن وضع المؤسسة لورشة للخياطة رهن اشارة الحكومة لاستخدامها في صناعة الكمامات التقليدية.

من جهته عبر مستشار الوزير الأول عن عرفان الحكومة وتقديرها لشركة “ناتلوك” على هذا العون الذي يعبر عن حس وطن كبير لدى القائمين على هذه المؤسسة.

وقال مستشار الوزير الأول إن العون موجه إلى كافة المواطنين الموريتانيين بوجه عام ولوزارة الصحة بوجه خاص كما سيمكن من تحقيق استجابة فورية في مجال مكافحة الفيروس وذلك عبر تحسين وضعية السكان والتكفل بالمرضى وحماية الطاقم الطبي من اخطار العدوى المحتملة اثناء القيام بمهامهم.

وذكر المستشار السكان بضرورة اعتماد مسلكيات الوقاية التي دعا اليها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في خطابه الأخير .

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى