بنت مكناس الوزيرة التي تتصدى ل”كورونا”
شكلت موريتانيا لجانا حكومية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وهي اللجان التي تشرف على الخطة الوقائية التي اعتمدتها السلطات لمواجهة الفيروس القاتل.
وخلال عمل اللجان الحكومية أظهرت المرأة الوحيدة في اللجان، وزيرة المياه والصرف الصحي، السيدة الناها بنت مكناس مستوى كبيرا من الجدية والاندفاع في مواجهة الفيروس حيث ظلت في الخطوط الأمامية رغم خطورة الوباء وسرعة انتشاره.
لم تعط الوزيرة أهمية لمايقوله المجتمع الموريتاني عن ضعف المرأة وضرورة بقائها بعيدا عن مناطق الخطر، بل أثبتت أن المرأة يجب أن تكون جنبا إلى جنب مع الرجل؛ كفرت بكل القصص المتواترة عن ضعف المرأة، وأظهرت قوة جعلتها جديرة بكرسي الوزارة الذي عينت فيه باستحقاق بسبب ترأسها لثاني حزب في الأغلبية من حيث التمثيل في البرلمان.
جهود الوزيرة في مكافحة وباء الفيروس أمست مواضيع نقاش في جلسات الحجر الصحي، وأشاد بها عشرات المدونين على صفحات وسائط التواصل الاجتماعي، فكتب المدون الشيخ سالم “ارفع القبعة للوزير الناها منت مكناس المرأة الوحيد فى اللجنة الوزارية المكلفة بفيروس كورونا تستحقي التشجيع …وارني ماني صفاك باط …
قول الحقيقية”
تدوينة السالك أرفقها صورا للوزيرة بنت مكناس وهي تشرف على رفع الحجز عن عشرات الموريتانيين والأجانب بعد تأكد سلامتهم من الفيروس.