سنة انفتاح وتآزر.. محمد محمد الحافظ
سنة من حكم الرئيس محمد الشيخ الغزواني مرت بهدوء وانسجام رغم تفشي وباء كورونا والذي هدد دولا عظمى لم تتوقف عجلة التنمية وظلت مشاريع برنامج تعهداتي تتجسد على الأرض وفي عدة قطاعات حكومية.
سنة اتسمت بجو من الانفتاح السياسي قل نظيره وخير مثال على ذالك ماشهدته. النسخة التاسعة من مهرجان المدن القديمة في شنقيط في ثوب جديد يطبعه الانفتاح والتآزر حيث حضره جل الطيف السياسي موالاة ومعارضة.
ولا أخفيكم سرا أنني اليوم أقف مرتاح البال مطمئنا على وطني، في ظل قيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ومع ذلك لا أنظر إلى الرجل على أنه بلا أخطاء لأنه ببساطة يعمل بجد واجتهاد، ومن يعمل يخطئ وما أنجزه غني عن مدائحنا الشعرية والنثرية لأنها إنجازات خالدة باقية، لايمكن أن ينكرها إلا أصحاب المخيلات المريضة من الفارغين المهمومين.
سنة من التكافل الاجتماعي والانسجام السياسي حيث كان هم الجميع موالاة ومعارضة؛ توحيد الجهود والتصدي لكبرى القضايا الوطنية، فيجتمعون على مائدة واحدة ويستمع كل واحد منهم للآخر ليجدوا في اختلافهم نمطا جديدا يساعد في الكفاح المشترك لبلادنا من أجل القضاء على التحديات التي تهاجمنا.
ومن الملاحظ أن الذين يحاولون التشويش على عجلة التنمية كانوا بالأمس القريب، يتفرجون على إفساد البلاد ونهب خيراتها وأرزاقها دون أن يحركوا ساكنا.
وإنه أصبح من الممكن القول بل الجزم بأن الداعمين للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أصبح يخوض معركة الشرف والبناء ضد جبهة الخراب والهدم والدمار . ولايخمرني أدنى شك أنكم السيد الرئيس في النهاية ستنتصرون وذلك استنادا الى القاعدة التاريخية التي تقول بأن: “البقاء للأصلح “
مكلف بمهمة لدى رئيس اللجنة الوطنية لشباب UPR
محمد محمدالحافظ