كن على العهد نبقى معك.. الشيخان سيدي
استبشر الموريتانيون خيرا بمقدم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ونال الرجل الهادئ إعجاب السياسيين معارضة وموالاة، وتداعى له خلق كثير ظل بمنأى عن السياسة والسياسيين حتى جذبته وعود الرئيس التي كان للعهد فيها بصمة وللأخلاق أثر.
طغت المسحة الأخلاقية على لقاءات الرئيس وخرجاته الإعلامية، فكان مستمعا حذقا ومتحدثا رزينا، يتابع قضايا الوطن وهموم المواطن بكل التفاصيل – وكنت شاهدا على بعض هذه المتابعات قد لا يكون المقام مناسبا لبسطها- فأعاد للقضاء هيبته ورد الحقوق لأصحابها (رفع الظلم عن العميد ماموني وبون ولد الدف…) ورفع الضرر عن سكان تيفيريت ليتنفسوا هواء نقيا لا تصاحبه نار ولا دخان، قام بكل ذلك بهدوء الصوفي، وتبصر المجرب.
لكن سيدي الرئيس هل أتاك نبأ إخواننا في “تيفريت”؟
لقد تعثرت بغالهم وهم يطالبون بتنفيذ أوامركم؛ هل علمتم أن شاحنات القمامة صبحت القوم لتعيدهم سيرتهم الأولى، تلك السيرة التي رفضتم استمرارها رفعا للظلم.
سيدي الرئيس تعثرت نساء وأطفال في مشهد لا ينتمي لعهدكم لأنك تعلم أنه لو عثرت بغلة في موريتانيا لسألك الله عنها لم لم تصلح لها الطريق.
الشيخان ولد سيدي صحفي