وزارة العمل الاجتماعي تسير قوافل إلى القرى الحدودية مع مالي لدعم السكان وتعزيز انتمائهم الوطني
بخطى ثابتة تسير الوزيرة الشابة الناها هارون الشيخ سيدي؛ حيث أضافت هذه الشابة حركة ونشاطا لوزارة العمل الاجتماعي منذ تسميتها على رأس الوزارة.
أعجبتني مبادرات الوزيرة ونشاطها في تعزيز مكانة المرأة وحماية الطفل إذ لم تتوقف أنشطة هذه الشابة على الحيز الجغرافي للعاصمة نواكشوط كما يفعل جل الوزراء، بل نظمت أنشطة ميدانية في مناطق مختلفة كان آخرها هذه القافلة التي سيرتها الوزارة إلى قرى على الحدود مع مالي.
وتسعى هذه القافلة إلى تحسيس، وتوعية السكان، وتقديم دروس في المواطنة، وسهرات ثقافية، بالإضافة لتمويل مشاريع مدرة للدخل، وتوزيع سلات غذائية.
أجمل ما في هذه الصور أن بعض هؤلاء يستفيد لأول مرة في تاريخ الجمهورية من دعم الدولة التي ينتمون إليها.
هنا تجدر الإشارة إلى أن المواطن كلما بعد من مركز صنع القرار كانت حاجته أكثر لدعم الحكومة وتقوية انتمائه الوطني.