مفوضة الأمن الغذائي تطلق برنامجا لتقديم مساعدات غذائية لـ180 ألف أسرة.
أشرفت معالي مفوضة الأمن الغذائي، السيدة فاطمة خطري، اليوم الخميس بقاعة الاجتماعات بمباني المفوضية، رفقة السيدة كينداي صمب الممثلة المقيمة لبرنامج الغذاء العالمي في بلادنا، على إطلاق عملية المساعدات الغذائية، الممولة من طرف الوكالة الإفريقية لاستيعاب المخاطر ARC، والمنفذة من طرف مفوضية الأمن الغذائي، وبرنامج الغذاء العالمي PAM.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت معالي المفوضة أن الرؤية الحكومية الجديدة، بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني، تقوم على التخطيط والتنسيق بين مختلف الفاعلين الحكوميين وغير الحكوميين في مجال الأمن الغذائي.
وأضافت معالي المفوضة، أنه في إطار الرؤية الحكومية حول الأمن الغذائي، تم استحداث الآلية الوطنية للوقاية والاستجابة للأزمات الغذائية، تلك الآلية التي عُهد إليها بوضع نظام للإنذار المبكر، وتحضير وإنجاز خطط الرد على الصدمات المتعلقة بانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.
معالي المفوضة أضافت أن الحكومة صادقت على إنشاء صندوق خاص لتمويل الخطط السنوية للأمن الغذائي، بهدف رصد وتعبئة الموارد المالية اللازمة، من طرف الدولة وشركائها في التنمية، للاستجابة والرد على الأزمات الغذائية.
كما شكرت معالي المفوضة في كلمتها بالمناسبة برنامج الغذاء العالمي على مواكبته للحكومة، في مجال الأمن الغذائي، وخاصة في مجال التأمين ضد الجفاف، كما تقدمت بالشكر للبنك الإفريقي للتنمية لمساهمته بنسبة 50% من الأقساط السنوية للتأمين.
بدورها ثمنت السيدة كينداي صمب ممثلة برنامج الغذاء العالمي، الشراكة المثمرة بين المفوضية وبرنامج الغذاء العالمي، والتي وطدتها الشراكة في برنامج التأمين، كما شكرت البنك الألماني للتنمية، على دعمه السخي لبرنامج الغذاء العالمي، من أجل مواكبة الحكومة في مواجهة مخاطر الجفاف من خلال مساهمته في التأمين ضد الجفاف.
وتستفيد من مكونة المساعدات الغذائية الممولة من طرف الوكالة الإفريقية لاستيعاب المخاطر ARC، والمنفذة من طرف مفوضية الأمن الغذائي، وبرنامج الغذاء العالمي PAM، حوالي 180 ألف أسرة، في ولايات الحوضين وگورگل، بغلاف مالي تجاوز مليار أوقية قديمة.
حضر حفل الانطلاقة، المكلفة بالعمل الحكومي في مندوبية الاتحاد الأوربي في نواكشوط، وبعض أطر المفوضية.