بيان من كتلة الإنصاف للتجديد و التنمية بمقطع لحجار

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم

بيان:

تشهد الساحة السياسية المقطعية غيابا شبه تام للفعل السياسي الشبابي، وهو غياب يتحمل الشباب الجزء الأكبر منه لغياب المبادرة وضعف التنسيق وانعدام الثقة بين المكون الشبابي، وسيطرة ثقافة الخوف من الفشل في صفوف الشباب، مما يستوجب الأخذ بزمام المبادرة للمشاركة الفاعلة في المشهد السياسي،استجابة لنداء الواقع التنموي والسياسي غير المرضي، و استحضارا لأهمية دور الشباب ومحوريته في تصحيح مسار المجتمعات، والدفاع عن قيمها، وإعادة عجلة التنمية إلى الدوران،(فالخير كله في الشباب..) .

فالطبقة السياسية بحاجة إلى دماء جديدة، وإلى طرح رؤية سياسية قائمة على احترام الاختلاف، وترشيد الخلاف، وممارسة السياسة الشرعية الصحيحة، والتي أساسها ومرتكزها (من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم ) ذلك المرتكز الذي يحدد الصفات الوظيفية للمنتخب بكونه خادما لناخبيه وساكنة بلديته، ومدركا لطبيعة الدور المنوط به من رعاية مصالح العباد والبلاد، وحجم الأمانة الملقاة على عاتقه…

رؤية تُعيد للناخب ثقته في منتخَبيه، وتلزم المنتخب بتنفيذ بنود برنامجه الانتخابي، فالعلاقة بين الناخِب والمنتخَب علاقة ثقة، ولا يد فيها للمال السياسي، ولا للاستعباد الوظيفي؛ اللذين أفرغا الممارسة السياسية من محتواها، وأبعدا أصحاب الضمائر الحية، والقوى الشبابية. من المشاركة الفاعلة في المشهد السياسي.

واستنادا على ما سبق، وبعد دراسة متأنية للواقع السياسي اليوم، وما أفرزته مشاورات الحزب الأخيرة من تكرار وتدوير للفاعلين السياسيين، واستبعاد لروح التغيير ومفرداته.
تًعلن كتلة الإنصاف للتجديد و التنمية بمقطع لحجار عن بروزها من أجل تحقيق تطلعات الساكنة، و المتمثلة في تجديد التعاطي السياسي مع قضايا التنمية في المقاطعة.
وقررت على بركة الله و عونه تقديم نفسها من أجل فرض التغيير وإنصاف المقاطعة ، و تحقيق التنمية المنشودة و اللائقة بها.

عن لجنة التنسيق بالكتلة / إبراهيم الخليل الطالب اميجن