أحمد ولد آب المدير العام للميزانية يضرب المثل الأعلى فى تقريب الإدارة من المواطن
أحمد ولد آب المدير العام للميزانية يضرب المثل الأعلى فى تقريب الإدارة من المواطن
يشهد المراجعون للإدارة العامة للميزانية والإدارات التابعة لها حيوية ونشاطا منقطعي النظير وذلك بعد أن عين أحمد ولد آب مديرا عاما لإدارة الميزانية.
أجل يدرك المراجع للإدارة سرعة التعاطي مع الملفات ودقة الدراسات وصدق التوجهات، وعمل أفراد إدارة الميزانية كخلية نحل يصلون ليلهم بنهارهم حتى تسوى المسائل العالقة وفق الإجراءات القانونية والإدارية فى جو تطبعه الشفافية والمعالجة البناءة للملفات.
من الملاحظ كذلك أن مباني الإدارة أصبحت نظيفة نظافة يد القائمين عليها، وتشعر بالراحة والطمأنينة عندما تزور المسجد لأداء إحدى الصلوات.
من جهة ثانية يتسابق إليك موظفو السكرتاريا المركزية لاستلام أي مراسلة أو ورقة إدارية، ثم تعود فى حدود ساعة ليخبروك أن مراسلتك التى تتابع تم توجيهها للجهات المعنية وما عليك إلا انتظار دقائق حتى يخبرك المسؤول عن انجاز ما يتعلق به من عمل على تلك الرسالة أو المراسلة. الغريب فى الأمر أن الإجراءات والدراسات والمعالجات تتم فى جو تطبعه الأريحية، والسكينة والوقار، فتلك الخصال أصبحت – بعد تولى المدير العام أحمد ولد آب- من الروتين الإداري الاعتيادي.
الجدير بالتنويه أيضا أن السرية المطلوبة فى العمل حاضرة فى أذهان وتصرفات خلايا العمل فلا يمكنك أخذ أي معلومات عن أي ملف لاتتعلق بك مهما كانت طبيعة تدخلك، وفى ذلك احترام وتقدير لخصوصيات الناس.
مكتب المدير العام للميزانية يظل مفتوحا طيلة أوقات الدوام أمام كل المراجعين والمسؤولين لاشيء تحت الطاولة، لا شيء مخفي . كل شيء مقنع يرى المراجع شابا خلوقا وقورا يعامل الشباب بشبابية وعقلانية و يرى فيه الشيوخ الولد البار اللطيف يأخذ من كل شيء بطرف، ينصف المظلوم يتعاون مع البريء يوضح الرؤية لمن التبست عليه الأوراق وفى النهاية يخرج الكل راض بما سمع ورأى وليس من رأى كمن سمع.
مسيرو المؤسسات أصبح كل منهم يفكر ألف تفكير قبل التفكير فى خدش ولو بسيط أو مخالفة للبنود.
لا يوجد فى قاموس مسير الخزينة العامة للدولة بسيط فالحق أبلج ولصاحبه مقال وحله لدى المدير مفتوح المجال، وغير ذلك ضرب من أضرب الخيال و المحال.
خلاصة تجربة مواطن بسيط أعجب بالمنهج المتبع فى إدارة الميزانية أن إدارة الميزانية شهدت تحسنا لافتا على جميع الأصعدة سواء تعلق ذلك بمستوى التعامل وتقريب الإدارة من المواطنين، أو على مستوى جاهزية الطواقم الإدارية للتعامل مع ملفات المراجعين، أو على مستوى نظافة الإدارة وأناقتها، وبذلك وبشهادة مراجعين(من مختلف الفئات والجهات ) طيلة الأسبوع الماضي ومافات من هذا الاسبوع فإن المدير العام للميزانية أحمد ولد آب قد ضرب مثالا رائعا رائدا يحتذى به فى تقريب الإدارة من المواطنين، ذلك المبدأ الذي سمعنا به كثيرا فى خطابات رئيس الدولة فخامة الرئيس المبجل ورئيس الحكومة معالي الوزير الموقر، لكنا رأيناه مشاهدة العين يقظة لا مناما فى إدارة الميزانية جزى الله خير الجزاء مديرها العام وكافة طاقم الإدارة على حسن التعامل والإخلاص والتفانى فى العمل أداء للواجب وخدمة للوطن.
سيد محمد الشيخ محمد المختار