فخامة الرئيس المبادرات تبحث عن جواب: محمد محمد الحافظ
لقد حمل لقاء فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزاني برئيس اللجنة المكلف بتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية UPR ، حمل رسالة تطمينية واضحة على مستقبل العلاقة بين الحزب و مؤسسة الرئاسة .
وبالمقابل مازال المستقبل غامضا بالنسبة للعديد من الأذرع السياسية الذي كانت خلف هذا النجاح الاخير و في الشوط الأول ، وعلى مقدمتهم المبادرات و الكتل الداعمة لفخامته ، مما يجعل العديد من الأسئلة تطرح نفسها بنفسها الآن ودون اي مجيب :
الى أين يتجه مصير الكتل والمبادرات التي بذلت الغالي والنفيس من أجل إنجاح رئيس الجهمهوربة ؟
هل بالفعل تم تجاهل هذه النخبة السياسية الفاعلة ، التي تزخر بالعديد من الكفاءات المتميزة ؟
وهل ليس لها دور كما يقال في تطبيق برنامج( تعهداتي ) الذي اقتنعت به وأقنعت الكثيرين ؟؟
سيدي صاحب الفخامة رئيس الجمهورية أريد أن ألفت انتباهكم أن هذه الكتل والتيارات مازالت متماسكة ، وليست كالمبادرات الشخصية التي تتلاشى مع انتهاء الحملة الانتخابية ، فمازالت كماكانت وتمد يدها ومستعدة للمشاركة في تطبيق برنامج ( تعهداتي ) بلا قيد ولا شرط .
سيدي الرئيس هذه الكتل والمبادرات صوتت لك باقتناع وليست في عجلة من أمرها ، لكنا تريد فقط أن تصلكم هذه الرسالة لتؤكد لكم أنها مازالت كما كانت، وعندما تخلت منسقية المبادرات عنها لن يؤثر ذالك على تماسكها وبرنامجها ، وستبذل كافة جهودها من اجل المواصلة في العمل والمشاركة الإيجابية و البناءة في الشأن العام.
الكاتب والفاعل السياسي
محمد/محمد الحافظ