قيادي في الاتحاد من أجل الجمهورية: الحزب فشل فشلا ذريعا
قال القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الخليل ولد الطيب إن لجنة إصلاح الحزب “فشلت فشلا ذريعا في التحضير لمؤتمر كنا نعقد عليه آمالا كبيرة، وانتظرنا فيه انتخاب وفرز قيادة منتخبة بالطرق الديمقراطية”.
وانتقد ولد الطيب في مقابلة مع موقع “الأخبار” عملية الانتساب التي نظمها الحزب مؤخرا والتي سجل فيها أكثر من مليون منتسب، واصفا إياها ب”المسخرة الكبيرة”.
وقال ولد الطيب إن العمل السياسي “فن كبير يحتاج للخبرة والحنكة ويتطلب تجربة وممارسة وقدرة على الإقناع”، مؤكدا ما سماه “غياب التعاطي السياسي منذ أن تم إبعاد وإقصاء المكتب التنفيذي وتضييق الخناق على الرئيس الأخ الأستاذ سيدي محمد ولد محم” حسب تعبير ولد الطيب.
وأضاف الخليل ولد الطيب إن فشل الحوار مع المترشح الرئاسي بيرام الداه اعبيد، يعود لعدة عوامل من بينها “ضبابية أهدافه، ونقص التجربة السياسية عند من أداروا هذا الحوار”.
وقال إن رئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدنا عالي ولد محمد خونا “ورط نفسه توريطا لا لزوم له، وكان عليه أن يستخدم رصيده الأخلاقي لإجراء حوار عام مع بقية المترشحين ومع الأحزاب الداعمة لهم”.