الدكتورة زينب حيدي تدون عن تجربتها مع “الأدوية المزورة”
كتبت الدكتورة زينب بنت حيدي اختصاصية أمراض الأطفال، ومديرة مدرسة الصحة في نواكشوط، تدوينة على حسابها في “الفيسبوك” عرضت خلالها تجربة لها مع الأدوية المزورة.
وجاءت التدوينة على النحو التالي:
“عندما كنت في مستشفى الصداقة بعثت لي الوزارة الصحفية المتميزة مغلاها منت الليلي لأتكلم عن الأدوية
و
كعادتي عندما احكي مع المواطنين دائما أتناسى قبعتي السياسية و الإدارية فحاكيت التزوير و نزعت رداء رجال الاعمال و صرحت باسماء الصيدليات التي كانت لي معها قصص و مرضانا
و حكيت القليل من الكثير من تجربتي مع التزوير
وجدت الحلقة صدى عند المدونين و الصحافة و المواطنين لصراحتي كمسؤولة
المهم منعت اعادة بث الحلقة و استدعاني الوزير و كنت اظنه سيجازيني
و كانت المفاجئة ان الوزير وبخني و قال لي هذه الأدوية ضخ فيها رحال الاعمال المليارات و تأتي انت “اتبرتي معيلين الأسر “
و ما كان جوابي له الا “لعياطً إلى جاء من الكدية”
لوبي رجال الاعمال هو من يأتي بحليب الأطفال من الصين و يشحن الأدوية في الأكياس التي تأتي من تونس
هو الذي نشر السرطان بالمعلبات المفعل بالأشعة
حسبنا الله و نعم الوكيل”.